تواصل التوتر في محافظة
درعا، جنوبي
سوريا، على وقع انفجارات وهجمات أودت بحياة عناصر في الأمن العام السوري، آخرها مقتل عنصرين شقيقين من الأمن إثر تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وفي سياق متصل، أعلنت مديرية صحة درعا عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة انفجار قذيفة من مخلفات الحرب، كان عدد من الأطفال يعبثون بها قرب مستوصف بلدة تسيل في ريف درعا الغربي.
والأربعاء الماضي٬ حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من أنّ التلوث الواسع النطاق بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب في سوريا، يُشكّل عائقاً كبيراً أمام عودة النازحين بشكل آمن، ويعرقل جهود إعادة الإعمار في مختلف المناطق المتضررة.
وفي سياق متصل، يواصل الدفاع المدني السوري، بين الحين والآخر، الإعلان عن سقوط ضحايا من قتلى أو جرحى، نتيجة انفجار
ألغام أرضية خلفتها سنوات الحرب.