هبطت أول طائرة ركاب في مطار
حلب الدولي قادمة من
دمشق، الثلاثاء، بعد إعادة تشغيله أمام حركة الطيران عقب توقفه عن العمل لأكثر من 3 أشهر إثر سيطرة المعارضة على المدينة قبل أيام قليلة من سقوط نظام بشار الأسد.
وشاركت وكالة الأنباء السورية "سانا" لقطات مصورة من لحظات عودة المطار إلى العمل وهبوط الطائرة بحضور محافظ حلب عزام الغريب وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المدينة.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السوري شددت على أن مطار حلب الدولي أصبح جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية، بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية.
وقبل أيام، كشف مدير المكتب الإعلامي للطيران المدني مصطفى كاج، أن مطار حلب سوف يستقبل في يوم الافتتاح "رحلة داخلية وأخرى دولية".
وأضاف كاج في حديثه مع وكالة "فرانس برس"، أن المطار توقف عن العمل "جراء المعارك التي حدثت أثناء تحريره، ثم تعرضه لتخريب كباقي المؤسسات"، بعد العملية العسكرية التي انتهت بالإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر.
وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر، هبطت أول طائرة في مطار حلب بعد سقوط نظام بشار الأسد في رحلة تجريبية انطلقت من مطار دمشق الدولي.
واستأنف مطار دمشق الدولي عمله رسميا في 7 كانون الثاني/ يناير الماضي، تسيير الرحلات الجوية التابعة لعدد من شركات الطيران السورية والعربية، وذلك بعد إغلاقه كذلك إثر سقوط نظام الأسد.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.