هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عدنان حميدان يكتب: إن أخطر الأساطير اليوم ليست "أسطورة الأندلس"، بل أسطورة أن المسلمين مشروع خداع تاريخي مستمر، وأن كل قيمة إنسانية يتحدثون عنها ليست سوى طُعم. هذه الأسطورة -لا الأندلس- هي التي تستحق التفكيك، لأنها تهدّد التعايش، وتمنح العنصرية لغة مهذبة، وتحوّل التحريض إلى "رأي فكري"
عزات جمال يكتب: يظهر جليا أن غزة ليست قضية أهلها فحسب، أو حتى قضية الشعب الفلسطيني لوحده؛ بل حجر الزاوية، وساحة الصراع الأهم، والمعول عليها رغم جراحاتها، لكسر مشاريع الاحتلال وأوهام داعميه لتطويع الشعب الفلسطيني وإنهاء قضيتة العادلة وتجاوز شعوب المنطقة، ونهب ثرواتها والاعتداء على حقوقها. لذلك فأي تراجع فلسطيني أو عربي أو عالمي في التضامن والإسناد، هو ضوء أخضر للاحتلال لاستمرار عدوانه، وهنا أقصد الشعوب والمؤثرين وقادة الرأي والقوى الحية، الذين يستطيعون ممارسة المزيد من الضغط على الحكومات، خاصة تلك التي تشارك الاحتلال وتقدم له الدعم والتأييد
محمد الصاوي يكتب: التحولات المحتملة لا تنتمي إلى نمط واحد مألوف؛ فهي ليست حربا تقليدية يمكن التحذير منها، ولا أزمة اقتصادية يمكن احتواؤها بأدوات السوق، ولا حتى صراعا سياسيا يمكن التفاوض حوله؛ نحن أمام لحظة تتقاطع فيها المخاطر، وتذوب فيها الحدود بين الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا، ما يجعل الإفصاح المبكر عنها بمثابة كشفٍ لأوراق لا ترغب القوى الكبرى في إظهارها
أحمد دومة يكتب: مُنعتُ من السفر أول أمس (21 كانون الأول/ ديسمبر)، تمّ استيقافي في مكتب الجوازات في مطار القاهرة لثلاث ساعات، حتى أقلعت الطائرة، ثمّ أبلغني الضابط "لن تسافر"، هكذا بكلمتين قرّرَ أحدهم -يعرفه الجميع ولا يعرفه أحد- أن يهدم تصورا قضيتُ سنين في بنائه عن الحريّة، خارج حدود المستنقع الذي أصابنا عسكره وخدمهم بما أصابونا به (نحن والوطن)
محمود النجار يكتب: لم تعد واشنطن راعية لمسار سياسي، بقدر ما هي شريك فعليّ في إدارة الحرب؛ إذ لا يمكن لمن يكتب بيان التهدئة صباحا، ويوقّع صفقة السلاح مساء، أن يدّعي الحياد؛ فهي الدولة الوحيدة التي تطلب وقف إطلاق النار، وتحرص في الوقت نفسه على ألا ينفد الرصاص..!!
رائد أبو بدوية يكتب: عودة دونالد ترامب إلى الحكم لا تعني بالضرورة تفويضا عسكريا مطلقا، لكنها توفر ما تحتاجه إسرائيل فعليا: غطاء سياسي، وغضّ طرف، وتعطيل أي مساءلة جدية. وفي هذا المناخ الدولي الذي تتآكل فيه القواعد الضابطة لاستخدام القوة، تصبح الخطوط الحمراء أقل وضوحا، ويُعاد تعريف "الدفاع عن النفس" على نحو فضفاض
طارق الزمر يكتب: قد تكون هذه الخصوصية هي ما جعل الثورة عظيمة في لحظتها، وهشّة في مسارها، لكنها، في كل الأحوال، ستظل نموذجا فريدا في التاريخ العربي الحديث: نموذج شعب كسر هيبة دولة عميقة، حتى لو عجز عن تفكيكها. وهذا الكسر -مهما جرى بعده- لم يكن بلا أثر
في لحظة سياسية حرجة من عمر البلاد، سلّم الرئيس عبدربه منصور هادي صلاحياته للمجلس الرئاسي، كخطوة تهدف إلى لملمة الصف الوطني، وتجاوز حالة الانقسام، وإدارة المرحلة الانتقالية على قاعدة التوافق السياسي والعمل المشترك لاستعادة الدولة اليمنية. جاء هذا التفويض في إطار رؤية تدعم وحدة القرار وتفعيل المؤسسات، وتهيئة بيئة سياسية وأمنية مناسبة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، غير أن الواقع ذهب في اتجاه مغاير تمامًا.
إبراهيم الديب يكتب: اللغة العربية بما تمتلكه من خصائص ومقومات ذاتية بالغة القوة تمكنها من صناعة أعرق الحضارات إن هي تلاقت مع مجتمعات بشرية أحسنت استخدامها معرفيا وحضاريا، كما لها أهمية ومركزية خاصة في واقع الأمة العربية والإسلامية فهي اللغة التي يتحدث بها ما يقارب 400 مليون عربي تجمعهم منطقة جغرافية واحدة متماسكة من الخليج العربي شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، تمثل نقطة الارتكاز والأساس لانتمائهم إليها ووحدتهم عليها
هشام الحمامي يكتب: هناك عدد من المثقفين الإسرائيليين يؤمنون بذلك ويدعون إليه وكذا عدد من الفلسطينيين، لكن المقاومة لم تُبد رأيها في هذا الخيار، ولا حتى السلطة الوطنية إذا كانت معنية بالموضوع بحق، ولعلها في هذا التوقيت تحديدا تعلن موقفها منه. الفكرة مطروحة أيضا في أمريكا وأوروبا، وإن كان طرحها على المستويات الأكاديمية والبحثية بدرجة أكبر كثيرا من طرحها على المستوى السياسي