هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ظاهر صالح يكتب: ما نشهده اليوم ليس مجرد موجة غضب عابرة، بل هو تغيير منهجي في الوعي الأمريكي، لقد نجح الجيل الجديد في اختراق جدار الفلترة وبناء سردية تقوم على العدالة والحق، مستخدما أدوات عصرنا. إن هذا التحول يهدد بأن الدعم الشعبي الأمريكي لإسرائيل لن يبقى مضمونا على المدى الطويل، مما يفرض ضغوطا غير مسبوقة على صانعي القرار في واشنطن
عوض حسن إبراهيم يكتب: حلفاء الدعم السريع ضاقوا ذرعا بالفظائع التي تعرض لها سكان الفاشر بعد عامين من الحصار الجائر والقصف والتجويع والقتل الجماعي، وبعد دخولهم للفاشر رأى العالم في مشاهد نادرة كيف يُجبر الإنسان على حفر قبره بيده، وغيرها من الجرائم الممنهجة، فكانت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة المقتضبة هي الحد الفاصل بين الصمت الدولي المريب على جرائم قوات الدعم السريع والتحرك اللازم للحد منها ومعاقبة مرتكبيها
ماهر حسن شاويش يكتب: الظروف وضعت الفلسطينيين أمام فراغ وطني حقيقي، ودفعت نحو الحاجة إلى جسم قادر على توحيد الموقف الشعبي، وتنظيم المبادرات المتناثرة، وخلق منصة سياسية وأخلاقية مستقلة، والتعبير عن الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه. هذا هو طموح التأسيس الذي يقوم عليه مشروع الهيئة
بحري العرفاوي يكتب: ما ميّز المشهد هذه الأيام هي وقائع جديدة نوعية، دفعت ببعض المحللين إلى توقع قرب نهاية مرحلة قيس سعيد والدخول إلى مرحلة جديدة؛ قد تكون استعادة للمسار الديمقراطي وقد تكون مجرد تخفيف من سطوة سلطة الغلَبة التي يمثلها قيس سعيد منذ أكثر من أربعة أعوام
أحمد عبد الحليم يكتب: يجب تجاوز الذاتية الأيديولوجية والإقصاء المتبادل والاتفاق على برنامج مقاومة مشترك. هنا، الالتحام لا يعني تفكيك الأيديولوجيات (إسلامية، يسارية أممية، قومية عروبية)، بل تفعيل قواسمها المشتركة في سياق المواجهة الوجودية، عبر نبذ القُطرية البغيضة والأصولية الفئوية، والتوحد قوميا في فضاء إنساني رحب من القيم الأخلاقية الحقة، وذلك لترجمة المقاومة الثقافية والعسكرية في غزة ولبنان، والمنطقة العربية، إلى برنامج سياسي استراتيجي يقدم بديلا للهيمنة، وينهي الانفصال عن عامة الشعب وظروفه الفكرية والمعيشية
هشام جعفر يكتب: يعتمد هذا الجيل بشكل متزايد على البيئات المجزأة عبر الإنترنت، حيث يتفوق منشئو المحتوى والمؤثرون وملخصات الذكاء الاصطناعي في كثير من الأحيان على العلامات التجارية الصحفية التقليدية، مما يعقد الجهود التي تبذلها المؤسسات الإخبارية للحفاظ على المشاركة والثقة
محمد الصاوي يكتب: قضية الاتهامات الإماراتية بـ"دعم" مليشيا الدعم السريع ليست فقط مسألة أخلاقية، بل اختبار لآليات الحوكمة العالمية لوقف تمويل الحروب بالنيابة، ولقدرة المجتمع الدولي على وضع "ثمن" ملموس للدول التي تتصرف بما يخالف الأعراف
محمد حمدي يكتب: لم تكن القوائم الانتخابية سوى منتج أمني جاهز؛ أسماء اختيرت بعناية داخل غرف مغلقة، ووزعت وفق توازنات الأجهزة، لا وفق إرادة الناس، قوائم لا تعرف منافسة ولا خصوم، لأنها صُممت أصلا لتنجح دون أن تتعرّض ولو لصداع سياسي بسيط
عدنان حميدان يكتب: اختيار اللون الأحمر لا يحتاج شرحا مطولا، هو اللون الذي يعبّر عن الدم الذي سال، وعن الظلم الذي وقع، وعن الألم الذي لم يتوقف. وحين تتدلى الشرائط على أعمدة مدينة مثل لندن، فإنها تحاول، ولو بصمت، أن تنقل للعالم سؤالا مباشرا: كيف يمكن لآلاف الأشخاص أن يُختطفوا هكذا، ويظل العالم عاجزا عن رؤيتهم؟
طارق الزمر يكتب: الكشف الكامل، لو حدث، سيكون زلزالا عالميا يعادل في أثره فضائح "ووترغيت"، و"بنتاغون بيبرز"، وقد يتجاوزهما لأنه يمسّ جوهر السلطة وقيمها وليس فقط إدارتها. وفي عالم يعيش حالة انتقال بين نظام قديم يترنح ونظام جديد لم يولد بعد، قد تكون "وثائق إبستين" إحدى الشرارات التي تسرّع مسار التحول العالمي الكبير