هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جاسم الشمري يكتب: المعلومات المسرّبة من داخل أروقة "المجلس السياسيّ" أكّدت أنّ أبرز الشخصيّات المطروحة للرئاسة هما محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، ومثنى السامرائي. ويبدو أن هنالك منافسة شديدة بينهما، وصعوبة في التوصّل لاتّفاق مُقنع لهما، وهذه إشكاليّة شخصيّة وسياسيّة وقانونيّة، وبالذات مع ضرورة تقديم مرشّح واحد للبرلمان، ووجوب حَسم الاسم في ذات الجلسة
عبود الزمر يكتب: لا أراها مجرد قائمة مطالب أو رؤى نظرية، بل أعتبرها شهادة ضمير في لحظة تاريخية فارقة، ومحاولة صادقة لالتقاط المعنى قبل أن يضيع وسط ضجيج السياسة وصخب المصالح. فما يجمع هذه المحاور، من الوطن إلى الأمة إلى المجتمع الدولي، هو الإيمان بأن العدل ليس ترفا أخلاقيا، بل شرط وجود، وأن الظلم – مهما طال أمده – يحمل في داخله بذور انهياره
عادل بن عبد الله يكتب: ي ظل موازين القوى الحالية بين السلطة والاتحاد، فإننا نرجّح أن الصراع المفتوح بينهما لن ينتهيَ إلا بإعادة الاتحاد إلى مربّعه الأصلي منذ تأسيس ما يُسمى بالدولة-الأمة: تحوّل العمل النقابي إلى "وظيفة" في خدمة "تصحيح المسار"، وذلك بتفسير سياساتها وشرعنتها، ورفع التحديات معها مقابل بعض الامتيازات المادية والرمزية التي ستثبّت النقابيين في دور التابع-الوظيفي، ولكنها لن ترجعهم إلى دور "الشريك الاجتماعي" كما كان الشأن زمن سيدهم "المجاهد الأكبر" ومن بعده سيّدهم "صانع التغيير"
لؤي صوالحة يكتب: القضية الفلسطينية لم تعد مأساة محلية فقط، بل اختبار عالمي لمصداقية القانون الدولي. من غزة إلى لاهاي، الطريق واضح: من يصمت اليوم يشارك في الجريمة، ومن يقف مع الحق يسعى لتطبيق القانون ومحاسبة المجرمين
محمد موسى يكتب: يصبح السؤال عن المرحلة الثانية في لبنان أو غزة سؤالا مضللا إذا لم يُطرح السؤال الأهم: هل واشنطن مستعدة لتغيير سلوكها، أم أنها ستبقى شريكا كاملا في إدارة الصراع لا في حله؟ في ظل صعود التطرف داخل إسرائيل، واقتراب الاستحقاقات الانتخابية، وتزايد التوتر مع المحيط الإقليمي والدولي، تتحوّل الحروب الخارجية إلى أداة سياسية داخلية، وتصبح الهدن مجرد فواصل بين جولات أعنف
ألطاف موتي يكتب: سوّقت الولايات المتحدة لـ"الاستثناء الإسرائيلي" باعتبار إسرائيل قلعة استراتيجية متقدمة، أو "حاملة طائرات لا تغرق" في منطقة مضطربة، غير أن أحداث عامي 2024 و2025 قلبت هذه المعادلة رأسا على عقب. فبدلا من تحقيق الاستقرار في المنطقة، يمكن القول إن الدعم غير المشروط قد حفز التصعيد. وتجد واشنطن نفسها مضطرة باستمرار للتدخل عسكريا لمعالجة تداعيات قرارات اتُخذت في تل أبيب
حازم عيّاد يكتب: الاستراتيجية الأمريكية تبدو مشدودة إلى عدد كبير من الجبهات، وهي تترنح بقوة بين توجيه ضربة إلى كركاس أو إلى طهران، علما أن الخيارات المطروحة أمام الولايات المتحدة لتوجيه ضربة إلى إيران لن تغير الكثير فيما يتعلق بإمكانية توسيع روسيا نطاق عملياتها العسكرية، أو في أن تتخذ الصين إجراءات أكثر جرأة في تعاملها مع تايوان
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: وأيّا كان موقفنا من هذه الرحلة وصاحبها، ورأينا في جهاده الناضح بالصدق؛ فستتجلَّى لنا في غمارها هيمنة الرؤية الكونيَّة للإسلام، وذلك بوصفها طريقا ثالثا بين طريقي الشرق والغرب؛ طريقٌ ينضح فيه تأويله الحداثي للإسلام بجمعه "التلفيقي" بين التقاليد المتضادة
في الأنظمة غير الدّيمقراطية، تُقَيَّدُ مجالاتُ التّعبير الحرّ وتحاصر، ويُنظر بعين الرّيبة إلى كلّ تجمّع جماهيريّ ذي طابع سياسيّ أو اجتماعي تَوْعَوِيّا كان أو احتجاجيّا. وفي المقابل، تبرز الرّياضة بوصفها فضاءً رمزيّا "مُحايدا" يُسمح، من خلاله، للأفراد بالتّعبير عن مشاعرِهمُ الجماعيّةِ دون أن يُفهمَ ذلك باعتباره تهديدا مباشرا للسّلطة؛ فالفرحُ الرياضيّ لا يحمل في ظاهره مطالبَ سياسيةً أو دعواتٍ إلى التّغيير، بل يظلّ محصورا في إطار التّرفيه، بل ويُقدّم باعتباره من جملة أفضل التَّعبيرات على الانتماء الوطنيّ .
محاكمة الماضي بعين الحاضر ليست شجاعة فكرية، بل كسل ذهني. أما قراءة الماضي في شروطه، فهي وحدها التي تمنحنا فهمًا أعمق للحاضر، وقدرة أصدق على اتخاذ قرارات أقل وهمًا وأكثر تواضعًا أمام تعقيد الواقع.