هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الأنظمة غير الدّيمقراطية، تُقَيَّدُ مجالاتُ التّعبير الحرّ وتحاصر، ويُنظر بعين الرّيبة إلى كلّ تجمّع جماهيريّ ذي طابع سياسيّ أو اجتماعي تَوْعَوِيّا كان أو احتجاجيّا. وفي المقابل، تبرز الرّياضة بوصفها فضاءً رمزيّا "مُحايدا" يُسمح، من خلاله، للأفراد بالتّعبير عن مشاعرِهمُ الجماعيّةِ دون أن يُفهمَ ذلك باعتباره تهديدا مباشرا للسّلطة؛ فالفرحُ الرياضيّ لا يحمل في ظاهره مطالبَ سياسيةً أو دعواتٍ إلى التّغيير، بل يظلّ محصورا في إطار التّرفيه، بل ويُقدّم باعتباره من جملة أفضل التَّعبيرات على الانتماء الوطنيّ .
محاكمة الماضي بعين الحاضر ليست شجاعة فكرية، بل كسل ذهني. أما قراءة الماضي في شروطه، فهي وحدها التي تمنحنا فهمًا أعمق للحاضر، وقدرة أصدق على اتخاذ قرارات أقل وهمًا وأكثر تواضعًا أمام تعقيد الواقع.
هناك محاولات معاصرة في نفس السياق السابق ذكره، مثل: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية للدكتور محمود عبد الرحمن في ثلاث مجلدات، ومعجم غريب الفقه والأصول للدكتور محمد إبراهيم الحفناوي، و: معجم لغة الفقهاء للدكتور محمد رواس قلعه جي، وفي لغة كتب الفقه الشيعي صدر: القاموس الجامع للمصطلحات الفقهية، للشيخ عبد الله عيسى الغديري.
علي شيخون يكتب: التمويل ليس مجرد آلية تقنية لتدوير الأموال أو تسهيل المعاملات، بل هو الشريان الذي يضخ الحياة في جسد الاقتصاد، والقلب النابض الذي يوزع الموارد ويوجه الاستثمارات ويحفز النمو. وعندما نتحدث عن التمويل الإسلامي فإننا لا نتحدث عن بديل تقني فحسب، بل عن منظومة متكاملة تجمع بين الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، وبين المصلحة المادية والقيم الأخلاقية، وبين الربحية المشروعة والمسؤولية المجتمعية
كرم خليل يكتب: بدأت واشنطن تدرك أن الاستقرار لا يُصنع بالعزل المفتوح، وأن النفوذ المستدام لا يُبنى فقط عبر الضغط، بل عبر خلق حوافز اقتصادية مشروطة بالإصلاح. ومن هنا، فإن مرحلة ما بعد قيصر لا تمثل مكافأة سياسية بقدر ما تمثل انتقالا إلى اختبار جديد: هل يمكن تحويل سوريا من عبء اقتصادي وأمني إلى مساحة إنتاج واستقرار نسبي؟
محمد حمدي يكتب: تقف مصر في موقع الخاسر استراتيجيا، مهما حاول إعلام النظام تلميع الصفقة. فالخطر الحقيقي لا يكمن فقط في الأرقام، بل في تحويل مصير الطاقة المصري إلى ورقة بيد الاحتلال الإسرائيلي. الأخطر من ذلك، هو ما تكشفه المعطيات غير المعلنة حول ارتباط الصفقة بشروط أمنية، على رأسها تخفيض أعداد القوات والآليات المصرية في سيناء
محمّد خير موسى يكتب: يقف رجب شاهدا على أن الإسلام يمنح الزمن قيمته بوصفه وعاء للعبودية، وأن الشهر الحرام يحرّر الحرية من العبث ويوجهها نحو المسؤولية؛ فمن أحسن الوقوف عند حدوده فقد تعلّم الوقوف عند حدود الله تعالى في سائر عمره ومن استهان بحرمة الزمان تهاونت لديه حرمة الإنسان
مصطفى خضري يكتب: يكتسب الموضوع بُعدا أخطر، يتجاوز حدود الشهرة الشخصية ليلامس المصالح الوطنية والجيوسياسية. ففي ظل الحروب الهجينة والتنافس الدولي على التأثير، لم تعد الخنفشارية مجرد عَرَضٍ فكريٍّ فردي، بل يمكن أن تتحول إلى أداةٍ ناعمةٍ وفعالةٍ في يد أجنداتٍ خارجية. يتم توظيف الكثير من هؤلاء الخنفشاريين لخلق وتمرير رواياتٍ محددةٍ تخدم مراكزَ قوى معينة
مجدي الشبعاني يكتب: وفاة الفريق الحداد لا يجوز اختزالها في توصيف تقني متعجل، ولا يصح توظيفها سياسيا أو إعلاميا دون سند، كما لا يجوز التعامل معها كحادث عابر في سجل الطيران. إنها واقعة سيادية جسيمة، تستوجب انتظار التقرير النهائي، وضمان شفافية مهنية متزنة دون تهور، وحماية الذاكرة الوطنية من الشائعات بقدر حمايتها من التعتيم
نزار السهلي يكتب: عندما تمتلك إسرائيل زبائن عربا، يناقشون معها فعالية أدوات الجريمة على أشقائهم، ويبدون حماسة كبيرة من الإعجاب والاهتمام في شراء سلاح الجريمة، وموارد الضحية وارثه في أرضه وهوائه وماءه وغازه، فلا داعي للسؤال عن الثمن، وأين ستستخدم أدوات الفاجعة الفلسطينية!