هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حملة ممداني الكاسحة وفوزه على أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية، كانت قصة مدينتين، أمريكيتين، في إحداها، وقف شاب تقدمي طموح في وجه أصنام واشنطن التاريخيين، بكل ما لهم من مال وسلطان، وفي الثانية أساطين الاستعلاء العرقي، والمتاجرون بمعاداة السامية والتخويف من خطر الإسلام المزعوم، وفاز أم لم يفز، فقد ألقى ممداني بحجر ضخم في بحيرة السياسة الأمريكية الراكدة، ستظل دوائره تنداح وتنداح سنين عددا.
نور الدين العلوي يكتب: بقاء مليوني ساكن في غزة يعني إعلان الملكية النهائية للأرض، إعلان موجه للعالم الحي والحر والذي لم يقصر. انتهى التهجير ولن يجد العدو مبررا لخوض عملية تخريب أخرى، فهو مندحر، لقد تمتع بالتدمير وهذه طبيعته ولكن إعلان حرب أخرى سيكلفه أكثر، هذا إذا بقي لديه جنود، فالخراب الأعظم وصل إلى قلب جيشه
محسن محمد صالح يكتب: تتكامل جدلية "العقلية الإلغائية" الصهيونية، فتُسوِّغ لنفسها ما لا تجيزه لغيرها؛ وتتحلل من القيود والالتزامات القانونية والأخلاقية والإنسانية، لتختلق ذرائع واعتذاريات لاحتلال أراضي الآخرين بالقوة، وللتهجير القسري والإبادة الجماعية، والعدوان، وتدمير المقدرات البشرية والمادية لدول المنطقة، وتعطيل نهوضها الحضاري ووحدتها. وتتحول هذه العقلية إلى ثقافة شعبية صهيونية يشترك فيها علماء وخبراء وأساتذة جامعات ومفكرون وقادة مراكز دراسات ورموز سياسية وإعلامية وثقافية
إسماعيل ياشا يكتب: تصريحات فاتح أربكان التي دافع فيها عن بشار الأسد والنظام السوري البائد، أثارت ضجة كبيرة، في صفوف الإسلاميين الأتراك والعرب، وأعرب كثير منهم عن خيبة أملهم في نجل الزعيم الإسلامي الراحل نجم الدين أربكان
قاسم قصير يكتب: المعركة لم تنته رغم كل اتفاقيات وقف إطلاق النار على كافة الجبهات، والمطلوب الاستعداد لمعارك جديدة في المرحلة المقبلة، وقد تأخذ أبعادا أمنية وسياسية واقتصادية وفكرية وإعلامية
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: كلمات الأمة مشاريع لها؛ ليست مجرد ألفاظ ومبان خالية من المعنى والمغزى، بل هي في حقيقتها منظومات نهوض تتكامل فيما بينها لتقيم هندسة ومعمار البناء الحضاري العمراني. وهي تضرب بجذورها؛ إذ يسمى كل أصل لكلمة أو مفردة "جذرا" تدور عليه الاشتقاقات والمباني، فتكون مع بعضها ومن بعضها حزما متكاملة
منير شفيق يكتب: وقف الحرب على إيران، كما تمّ في الاتفاق الذي أعلنه ترامب في 24 حزيران/ يونيو 2025، ثم الانتقال في هذا الأسبوع لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شكّل محصلة في غير مصلحة استراتيجية نتنياهو، بل وضع نتنياهو مرّة أخرى على شفا السقوط، وهو ما جعل ترامب يستدعيه، في محاولة لإيجاد مخرج تخفيفي لما ينتظره، من قرار وقف إطلاق النار في غزة، وبكل ما يعنيه من انتصار للمقاومة والشعب في غزة
ساري عرابي يكتب: تحوّل التعاطف مع ضحايا الإبادة، إلى استخدام هؤلاء الضحايا لإدانة المقاومة الفلسطينية، وتجريدها من كونها ضحية، وعزلها عن بقية الفلسطينيين الواقعة عليهم الإبادة، وبينما لا يمكن القول إنّ جميع أصحاب هذا الخطاب واعون بمعنى مقالتهم ومنتهاها، فإنّ ذلك قطعا ينمّ عن حالة ذهنية تعاني إعاقة في الوعي بإسرائيل وحقائق الصراع، وقصورا أخلاقيّا واضحا في كيفية ترتيب الموقف الخطابي إزاء الأحداث، وضمورا مريعا في الموقف من الاستعمار الأجنبي
صلاح الدين الجورشي يكتب: تكتسب الظاهرة في تونس أهمية خاصة، وذلك بسبب تشابكها مع الأوضاع السياسية السائدة حاليا. لقد شهدت نقلة نوعية وسريعة منذ تولي قيس سعيد رئاسة البلاد، وهي مسألة لافتة للانتباه، جعلت البعض يذهب بعيدا في التأويل، ويشيعون بكون الرئيس وجزء من عائلته قد تأثروا بدورهم
سليم عزوز يكتب: مشكلة بعض الإخوان السابقين، أو من يُطلق عليهم "الإكس إخوان"، أنهم يتعاملون كما لو لم يكونوا أعضاء عاملين من قبل، بايعوا على الطاعة في المنشط والمكره، وأن المكانة الوظيفية التي حصلوا عليها هي بسبب هذا الانتماء. فمن عمل في الصحافة مثلا، لم يكن ليتسنَّى له ذلك لولا هذا الانتماء التنظيمي. وهم لم يخرجوا من التنظيم إلا مطرودين، لأسباب ليست متصلة بالخلاف الفكري أو السياسي، ولكن لأن العنصر سرّب أوراقا أو نحو ذلك، فيطل علينا عبر الشاشات على أنه باحث متخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، وهو لهذا لا يغوص في الأعماق، لأنه سيشبه نفسه