هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محسن محمد صالح يكتب: العودة إلى الأمة ضرورة لا يجب أن تنتظر الوحدة الاندماجية لبلدان المسلمين، وإن كان ذلك طموحا مشروعا على المدى البعيد؛ ولكنها يجب أن تبدأ على الأقل على مستوى السلوك والمشاعر، وتتسع إلى كافة أشكال الأخوّة الإسلامية العابرة للأقطار، وتتقوَّى بمظاهر التعاون والتضامن والتناصر في مواجهة التحديات
التقارير المحلية والمؤشرات العالمية تكشف أن الفساد في ليبيا صار ظاهرة مستحكمة، وأنه لصيق بدوائر النفوذ، كما أنه منتشر في كافة المستويات، حتى أن قطاعا من المجتمع بات لا يميز كثيرا بين ما هو حق وما هو باطل بالنظر إلى مفهوم الفساد وإشكاله، من الفساد الصغير إلى الآخر المتضخم.
نور الدين العلوي يكتب: الغرب لا يتدخّل لإسقاط سعيّد لأن إسقاطه يفتح حدودا، يعيد حركة الأفارقة نحو البحر، يخلق فوضى سياسية قد تجبر أوروبا على تحمل ما لا تريد. لذلك، فدعم الديمقراطية في تونس بلغة المصالح ليس أولوية، الأولوية الغربية هي الاستقرار الأمني ومنع الهجرة غير النظامية، وهي أدوار يقوم بها قيس سعيد دون كلفة كبيرة على الشركاء الأوروبيين. لماذا يتخلى الغرب عنه إذن؟ ومقابل ماذا؟
قاسم قصير يكتب: أهمية مؤتمر القدس في إسطنبول أنه يؤكد وجود تيار عالمي وعربي وإسلامي وإنساني متضامن مع القضية الفلسطينية، وأن معركة طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة غيّرت كل السردية حول القضية الفلسطينية في العالم وفتحت الباب أمام نضال عالمي جديد ضد الكيان الصهيوني حتى في الدول الغربية وفي الولايات المتحدة الأمريكية
إسماعيل ياشا يكتب: السياسة الخارجية التركية ومواقف أنقرة من الملفات الإقليمية ترسمها عقلانية الخبراء وواقعيتهم، وليس فنتازيا نواب سابقين وأحلامهم. وتؤكد مصادر تركية أمنية رفض أنقرة انضمام أي مسؤول كبير لـ"قسد" إلى الحكومة السورية، وتشدد على ضرورة حل التنظيم نفسه لينضم عناصره إلى القوات السورية كأفراد وليس كتلة واحدة. وتقول إن الشيء الوحيد الذي يجب فعله في حال لم تلتزم "قسد" باتفاق 10 آذار/ مارس هو قيام الجيش السوري بعملية عسكرية ضد "قسد" بدعم الجيش التركي
شريف أيمن يكتب: لا يمكن عزل هذه المواقف عن الموقف العربي الرسمي طوال فترة العدوان، إذ كان التواطؤ العربي ضد الفلسطينيين عنوانا لسلوكهم، فلم يُتَّخذ موقف قوي لوقف العدوان، وهذه المسألة سبق طرحها في عدة مواضع أخرى، لكن يجدر التذكير بها حتى لا يُنسي وقف الحرب بصورتها الأبشع، المواقف السابقة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: لا توجد وسيلة للديكتاتوريات لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء إلى عام 2011، ولا توجد رغبة لدى شعوبها في قبول الوضع الراهن الذي يحرمها بشكل دائم من حقوقها. إن الشعوب أكثر تعطشا من أي وقت مضى؛ وتنتظر الآن الشرارة التالية
ساري عرابي يكتب: الانتفاضة الأولى لم تكن مجرد مواجهةٍ واسعة مع الاحتلال، بل كانت أوضح ظاهرةٍ للوحدة النضالية التي عرفها الفلسطينيون منذ عقود. ورغم كثرة الاختلافات السياسية والتنظيمية، نشأ في تلك السنوات ما يشبه الإجماع الفعلي على أن المواجهة مع الاحتلال هي المركز الذي تلتقي عنده الفصائل، والتي كانت وجها من وجوه المجتمع وأداة الشعب في تنظيم فعله النضالي، وأنّ الفعل الشعبي؛ الإضراب، والمقاطعة، ورمي الحجارة، ونصب المتاريس، ورفع العلم، والكتابة على الجدران.. هو اللغة التي يستطيع الجميع التحدث بها
سليم عزوز يكتب: من الأخطاء الكارثية التي يقع فيها البعض أن تتضخم ذاته حد تصوره أنه بعلاقاته بأجهزة الدولة يمكن أن يصبح زعيما، فلن يسمحوا له بذلك لأنه يعلم ما لا يعرفه غيره، واطلع على ما لا يجوز للزعماء الاطلاع عليه
ممدوح الولي يكتب: ما يصل للفقراء من الدعم يمثل نسبة 3.2 في المائة من مجمل إنفاق الموازنة البالغ 6.76 تريليون جنيه، أما باقي مخصصات الدعم والبالغة 527 مليار جنيه، والتي تمثل أكثر من ضعفي ما يصل للفقراء، فتحصل عليها الوزارات المصرية المختلفة، حتى أنه لا توجد وزارة من الوزارات الأربع والثلاثين لم تحصل على نصيب من الدعم لأنشطتها المتنوعة، أيا كان نشاطها سواء في التعليم أو البيئة أو المالية أو الشرطة أو السياحة أو الطيران أو الخارجية أو الاستثمار والتجارة الخارجية أو النقل أو الشباب أو البحث العلمي، وغيرها من الوزارات