قالت رئاسة حكومة
الاحتلال؛ إن بنيامين نتنياهو يعتزم عقد اجتماع مع
مسؤولين أمنيين، لبحث ما وصفه بـ"الوجود التركي" في
سوريا، وهو ثاني
اجتماع من نوعه خلال أسبوع.
وأضاف البيان، أن الاجتماع الجديد سيضم قيادات
في مؤسسة الحرب، على غرار اجتماع مشابه عقد الأسبوع الماضي.
والأسبوع الماضي، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا مع
مسؤولين بشأن سوريا، حيث تمت مناقشة "النفوذ التركي المتزايد" في هذا
البلد.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو
"يتابع بقلق التقارب بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا".
إظهار أخبار متعلقة
وزعمت أن الحكومة السورية تجري محادثات متقدمة
مع أنقرة لتخصيص قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص (وسط) للجيش التركي، مقابل
مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وأشارت إلى أن "الوجود العسكري
التركي" المحتمل شرقي حمص، من شأنه أن يثير قلق الاحتلال بشكل جدي.
ومنذ عام 1967، تقع معظم مساحة الجولان بيد
الاحتلال، واستغل الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، فاحتل المنطقة السورية العازلة، وأعلن انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين
لعام 1974.