هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يكتب مزرعاني: «المجتمع الدولي» بات مشلولاً بتعطيل واشنطن لمؤسساته: مجلس الأمن، والأمم المتحدة، ووكالاتها الإغاثية والقضائية... يمكن القول واقعياً، إنه بات على نقيض السياسة الأميركية التي انسحبت من بعض المؤسسات.
يكتب المحاريق: حميدتي وحش فرانكشتاين الذي يفرض نفسه على الساحة العربية، وعلى الكثير من الدول أن تبحث عن تجسداته المختلفة وأن تتصرف قبل أن تلتهمها هاوية العنف والصراع على المكان والموارد.
يكتب صيام: الولايات المتحدة متورطة في الجريمة، لذا أصبح من مصلحتها أن تخلق حالة من الفوضى والضجيج والغبار والهرج والمرج، حتى تضيع القضايا الأساسية في وسط الزحام.
يكتب سويلم: نحن هنا أمام حالة، وقد تتحوّل إلى ظاهرة في المدى القريب العاجل، هي أشبه بالتداعي والتحلّل والتصدّع والانهيارات التي تصاب بها، أو تجري للبُنى السياسية والاجتماعية بما فيها الأحزاب والمنظومات والدول نفسها.
يكتب رباحي: المجتمعات هي المذنبة وهي الضحية. تعيش حالة عميقة من النفاق: تخاف من «الغول» ولكنها لا تبذل أيّ جهد للتصدي له رغم أنها تعيش دماره في كل يوم ولحظة.
يكتب ميرغني: سقوط الفاشر ستكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب ومآلاتها فالمدينة كانت آخر معقل للجيش والقوات المشتركة التي تقاتل إلى جانبه في دارفور، وبسقوطها تكون «قوات الدعم السريع» قد بسطت سيطرتها على الإقليم.
تكتب الحسيني: وتتطابق ذات الاستراتيجية الأميركية بالضغط على اللبنانيين كما الفلسطينيين، لتمكين إسرائيل من إنجاز ما لم تحققه بالحرب، من خلال هُدَن واتفاقيات ووقف إطلاق النار.
يكتب زحالقة: تتعمد إسرائيل مراكمة أعذار وحجج لتبرير خرقها لإطلاق النار وتأطيره تحت عنوان الرد على خرق حماس للاتفاق وبادعاء حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
يتساءل الكاتب ويربط الأحداث: ما سبب وجود مقر قيادة أميركا المركزية لتنسيق جهود وقف إطلاق النار في غزة في مستوطنة كريات غات، المستوطنة التي بُنيت على أنقاض بلدة عراق المنشية الفلسطينية؟!
يكتب الاشقر: النتيجة التي وصلنا إليها فهي بالتأكيد أسوأ ما عرفه تاريخ المنطقة الحديث. انتقلنا من الجمهورية العربية المتحدة إلى ما يمكن تسميته الولايات المنقسمة العربية، مع أربع دول عربية يترسخ فيها التقسيم.