يكتب يزلي:
الرئيس الأمريكي، الذي يبدو متفائلا دوما، ومتسرِّعا في الحكم على الأمور وهي لا تزال في خضمِّ المعاناة مع الفشل، يعمل على التسابق مع الرياح، رياح النجاحات ولو المنقوصة أو حتى تلك الواهية.
يكتب يزلي:
الإدارة الأمريكية، تساير الكيان في كثير من المواقف رغم أنها تبدو كما لو كانت تضغط عليه لمصلحته وخوفا عليه، وهو المنطق ذاته الذي تتبعه الإدارة الأمريكية في أوكرانيا لحل هذه الأزمة الثانية.
يكتب يزلي:
التصعيد ضد لبنان، محاولة أخرى من نتنياهو للهروب إلى الأمام بوحشية، لأنه يرفض الهزيمة، بل يريد أن يحوِّل الهزيمة والفشل إلى انتصار عبر تدمير لبنان.
يكتب يزلي:
الإدارة الأمريكية ليست محايدة ولا ضامنة لعدم العودة إلى الإبادة أبدا، حتى ولو كان ذلك الاحتمال ضعيفا، وأن أوراق القوة لديها قد قدِّمت على مذبح الضغوط العربية قبل الأمريكية والصهيونية.
يكتب يزلي:
اليوم، بعد سنتين من الإبادة، لم يعد العالم كما كان ولا الكيان، كما لم يكن: انكشفت عنه مساحيق الغرب المضللة، وزال عنه القناع، وسقط عن القناع.. الأقنعة، إقليميا ودوليا.
يكتب يزلي:
قد يكون الشعب الفلسطيني حطب نار لشعوب عدة لا تزال تعيش الموت والظلم والسيطرة والاستغلال، وقودا لنيران غضب واستقلال قادم وتحرر لشعوب عدة من هيمنة الرأسمال الاستعماري وأزلامه أينما كانوا.
يكتب يزلي:
بعد هذه الاعتداء، لم يعد أحد يشك في أن الكيان هو العدو الأول والأخير، للمنطقة وأن كل تسويق وشيطنة لدولة بالجوار، إنما هو تعمية للأبصار وابتزاز سياسي رخيص للمنطقة.
يكتب يزلي:
هذه الازدواجية وهذا التناقض لدى الإدارة الأمريكية، قد ينتهي بتقلص حجم التدخل الأمريكي في العالم، وعودة هذا البلد إلى سياسية ما قبل الحرب العالمية الثانية.
يكتب يزلي:
المقاومة بقيت وتبقى السبيل الوحيد لإفساد هذا المشروع، لهذا كل مقاومة صارت تُنعت “إرهابا”، فيما عدوان وتطهير عرقي بائن، من كيان غاصب، لا يبدو كذلك، بل مجرّد “دفاع عن نفس”!
يكتب يزلي:
هذا المجرم المسكون بحلم الكابوس الدموي التوسُّعي، وتضخُّم الأنا وجنون العظمة، إنما هو يرى نفسه أحد ملوك بني إسرائيل، وليس مجرَّد رئيس وزراء.
يكتب يزلي:
يأتي اعتداء الكيان بشكل سافر على سورية الجريحة وعلى نظام جديد لم يعلن يوما حتى أنّه يعادي الكيان. كل ما في الأمر، أن فشل الإبادة في كسر شوكة المقاومة في غزة